ثـلاث ســنـين وأنا أخطـط لهذا الــيوم يابــــو سع ـــود تيـــــسر حـــــالي
وجــــاهز أوفـــــــــــــي وعــــــــدي بوقـــــته وفجـأه جتــني تتـعذر تقول :
تـأخرت الوعـود وأنــــا مســـتغرب و اســــمـع وكـــــــأني وعـدها خـنــــتـه
حسبت أنها تمــــازحني وتتصـــنع جــفا وشــدود ضحكت بوجهـها مــن قلــب
معنها بايخه النكته وقالت : أرضى بالواقع قلبي ماهو المعهود تغير كل شي
نصيبك من صوبي وما أظن متى كنت بيوم محبوبي ولكن ما أظن نعود وصل
من قبل ما توصل وأنا ذاك الصبرعفته ولكن تكفه صدقني ويشهد ربي المعبود
ترى ما خنتك بغفله ولا كلمته وشفته الصراحه ترى أهلي قالولي أنه ولد أصل
وجود وجتني أمه بالصوره وكلامت المدح أخته و سكت وقلت : هي فرصه مدام
جود في الموجود وقالوا كل من حولي علامات الرضا سكته و أن فكرت مادام
أم وأخته ما عليهم زود أكيد أني براضيهم إذا وافقت واخترته أهلي و أخواني ما دام
الفرح مقصود عطيت ناس أنا كلمه وماعهم وقت حددته ولا أقدر اغيرها ترى عند العرب
منقود أوافق واعتذر باجر و أقول الراي غيرته
...!!